 | fr - ar أبريل 2016   |
|
|
| ||
|
عبرت 106 جمعية عن اهتمامها بتوجهات برنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بمنطقة شمال إفريقيا وذلك من خلال تقديمهم لأفكار مبتكرة وطموحة للمساهمة في الحفاظ على الطبيعة وفي الان ذاته تعبئة مجتمعاتهم المحلية وتحسين وعيهم البيئي. وقد أسفر التمحيص الدقيق في الأفكار المقدمة والحوار المعتمد مع المنظمات المختارة خلال السنة الأولى من البرنامج عن ابرام شراكات تقنية ومالية بين مركز التعاون من أجل المتوسط للاتحاد الدولي لصون الطبيعة و12 جمعية موزعة على كامل تراب الجمهورية. وقد تم تحديد معايير البرنامج ليعطي الأولوية للجمعيات التونسية الشابة التي لا يتجاوز عمرها خمس سنوات منذ إنشائها. حيث انه منذ ثورة 2011، شهدت تونس زخم متواصل من الجمعيات البيئية الجديدة اللاتي أظهرنا حماسا كبيرا للمشاركة في اعمال اعادة بناء البلاد. مساع تؤكدها لنا الزيارات الميدانية التي نجريها في إطار البرنامج. "نريد أن ننطلق من البداية. شاركنا في الدعوة إلى تقديم عروض مشاريع في إطار برنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بمنطقة شمال إفريقيا لأنها تتماشى مع طموحاتنا ورؤيتنا "، يقول مهدي العبدلي، مدير مشروع بجمعية البيئة والتنمية سليمان. شهادة من شأنها أن تعزز المبادئ التوجيهية للبرنامج، ليس فقط فيما يخص صون الطبيعة، ولكن أيضا من حيث تقوية القدرات ودعم بناء مجتمع مدني يستجيب لتطلعات مجتمع يمر بمرحلة انتقالية على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي. امضاء اتفاقيات شراكة مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة تعتبر النجاح الأول لهذه الجمعيات الفتية. انجاز يمهد لفتح طريق النجاح التي تدعمها الأهداف الأربعة لبرنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بمنطقة شمال إفريقيا والتي تضمن ملائمة وفعالية المشاريع المدعومة: التدريب والتدخل والمشاركة والتواصل. في هذا الإطار، وفي منطقة قصر الحلوف التابعة لولاية مدنين، والتي تتميز بواحتها الجبلية، نظمت الجمعية العامة لإصلاح التنمية لقاءا جمعياتي للإعلان رسميا عن انطلاق مشروعها الذي يهدف للحفاظ على هذا النظام البيئي الواحي، مصدر عيش السكان المحليين.
لمزيد من المعلومات هشام سالم |
|
| Pour s’inscrire | Si vous ne voulez pas recevoir notre bulletin Copyright® 1995-2016 International Union for Conservation of Nature and Natural Resources. All rights reserved. |
